ستيفاني عطالله بين الغناء والتحليل النفسي
بيروت ـ كشفت اللبنانية ستيفاني عطالله عن استعانتها بأخصائي نفسي خلال مرحلة التحضير لدورها في مسلسل “سلمى”، مؤكدة أن هذه الخطوة ساعدتها على الحفاظ على توازنها النفسي وهويتها الشخصية بعيدًا عن تأثير الشخصية التي تجسدها.
وفي تصريحات إعلامية أوضحت عطالله أنها لجأت إلى الدعم النفسي من أجل فهم أعمق لجوانب شخصية “سلمى” والمشاكل التي تعاني منها، مشيرة إلى أن ذلك ساعدها على تجنب الانغماس العاطفي المفرط في الدور، وقالت “ذهبت إلى أخصائي نفسي لكي أتعرف أكثر على شخصيتي في مسلسل “سلمى”، وقد ساعدني كثيرًا، إذ جعلني أكثر اتزانًا ولم أسمح بأن أدخل في دوامة الشخصيات التي أقدمها وأنسى هويتي الحقيقية.” وأضافت أن هذا النهج بات شائعًا بين الممثلين، لما يوفره من حماية نفسية وفهم دقيق للشخصيات المعقدة.
وتشارك عطالله في بطولة المسلسل إلى جانب الفنانة مرام علي، ويُعرض العمل حاليًا عبر إحدى القنوات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية، حيث حصد منذ عرض أولى حلقاته تفاعلًا واسعًا من الجمهور، خاصة لما يحمله من أبعاد درامية ونفسية عميقة.
وعن طبيعة الدور أشارت عطالله إلى أنها قدمت شخصيات شريرة في أعمال سابقة، إلا أن شخصية “سلمى” تمثل نوعًا مختلفًا من الشر المركب، يتطلب قراءة نفسية دقيقة وأداءً داخليًا متزنًا. وأكدت أنها كانت تتوقع ردود فعل متباينة من الجمهور، لكنها حرصت على تقديم الشخصية بأبعاد جديدة تختلف عن تجاربها السابقة.
وفي سياق آخر تحدثت عطالله عن نجاحها الأخير في مسلسل “220 يوم”، الذي شاركت في بطولته إلى جانب الفنان كريم فهمي والفنانة صبا مبارك. وقد عُرض العمل مؤخرًا عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وحقق منذ حلقاته الأولى ردود فعل إيجابية واسعة. وقدّمت عطالله خلاله شخصية والدة صبا مبارك في مرحلة شبابها، إلى جانب أدائها لأغنية “أنا هويت”، التي تصدرت قوائم الترند على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة عرضها، ما أضاف إلى العمل بعدًا فنيًا وإنسانيًا لافتًا.