أبوظبي تحيي فنون الفروسية في مدرسة عالمية

مدرسة أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية توفر مرافق متكاملة مخصَّصة لفنون الفروسية الكلاسيكية، في بيئة تعكس إرث الفروسية العربية العريق.
الأربعاء 2025/09/24
جيل جديد من الفرسان

أبوظبي- تُفتتح في نوفمبر المقبل، مدرسة “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية” في جزيرة الجبيل بأبوظبي.

وتعد المدرسة خامس مدرسة عالمية متخصِّصة في مجال فنون الفروسية الكلاسيكية، بعد المدارس الأربع المتواجدة في النمسا، وإسبانيا، والبرتغال، وفرنسا.

◄ البرامج تُتيح الفرصة أمام الفرسان الناشئين للانخراط في بيئة تعليمية متكاملة

وتوفر مرافق متكاملة مخصَّصة لفنون الفروسية الكلاسيكية، في بيئة تعكس إرث الفروسية العربية العريق؛ حيث صُمِّمت منشآتها بعناية لتأمين أعلى مستويات الراحة للخيول، مع اعتماد معايير عالمية دقيقة في مجالات الرعاية والتدريب، لتوفير بيئة ملائمة للفرسان والخيول، وتمكينهم من ممارسة أنشطتهم في بيئة رياضية تُلبي مختلف احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وتضم مدرسة “أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية” قاعة عروض مُكيَّفة تتسع لـ1200 شخص. كما تحتوي على 60 إسطبلاً مزوّداً بنظام تكييف خاص، وتقنيات مراقبة متقدمة، إلى جانب عيادة للرعاية البيطرية وإعادة التأهيل، وساحات للتدريب، ومسارات مُظلَّلة للخيول والرياضيين.

وتوفر المدرسة مساحات ثقافية وتعليمية وحِرَفية تُعنى بحفظ المعارف في مجال الفروسية وضمان نقلها إلى الأجيال المقبلة، حيث يُقدِّم “معرض الفروسية” في المدرسة مجموعةً مختارة من القطع الأثرية النادرة، التي توثِّق تاريخ الفروسية عبر القرون في مختلف الحضارات.

وتحتوي على أكثر من 10 آلاف كتاب، فيما تضم “دار الحِرَف”، التي تعد أول دار لصناعة سروج الفروسية في دولة الإمارات، وتهدف إلى إعادة إحياء هذه الحِرَفة التقليدية وتطويرها.

وتقدم مجموعة من برامج التعليم الأساسي التي تبدأ من “أكاديمية الفرسان الناشئين” وصولاً إلى “برنامج الفروسية”، الذي يمتد لأربع سنوات.

وتوفّر هذه البرامج مسارات تعليمية لمختلف المراحل العمرية، كما تُتيح الفرصة أمام الفرسان الناشئين للانخراط في بيئة تعليمية متكاملة؛ حيث يُسهم كل برنامج في إعداد جيل جديد من الفرسان، وفق منهجية تقوم على قيم ومبادئ الانضباط والمثابرة والاحترافية.

12