"أبوظبي للصيد والفروسية" يقدم نسخته الأكثر تنوعا هذا العام

المعرض منصة تراثية وثقافية مبتكرة تكشف الغنى الحضاري للمنطقة.
الثلاثاء 2025/08/05
تجربة فريدة ومميزة تعكس عمق الثقافة الإماراتية

يعتبر معرض "أبوظبي للصيد والفروسية" من أهم التظاهرات السنوية الدولية التي تحتفي بتراث الصيد والفروسية، وما يمثلانه من ثقافة بشرية راسخة على امتداد عشرات القرون، قدمت الكثير من المرويات والملاحم والقيم للبشرية. وتتنوع فقرات المعرض الذي يستقطب في كل دورة زوارا ومشاركين من مختلف الدول، ويجمعهم حول ثيمات الصيد والفروسية.

أبوظبي - تتضمن أجندة معرض أبوظبي الدولي للصيد للفروسية 2025، الذي تعقد فعالياته خلال الفترة من 30 أغسطس حتى 7 سبتمبر 2025، مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة المبتكرة التي تعكس مكانته منصة عالمية للتبادل الثقافي ونشر قيم الاستدامة.

وتعكس الفعاليات الموروث الثقافي والتراثي الغني الذي تزخر به الإمارات، وكذلك مكانة المعرض الذي لا يقتصر على كونه منصة تجارية دولية فحسب، بل يعد أيضا ملتقى ثقافيا وإنسانيا يجمع عشاق التراث، وممارسي الصيد والفروسية، وصناع المعدات والمنتجات التراثية من مختلف أنحاء العالم.

دورة مميزة

المعرض يقدم لكافة زواره فرصة فريدة للاستمتاع بعروض ثقافية وتاريخية حيّة تروي حكايات التراث العريق للمنطقة
المعرض يقدم لكافة زواره فرصة فريدة للاستمتاع بعروض ثقافية وتاريخية حيّة تروي حكايات التراث العريق للمنطقة

تستعد نسخة 2025 من المعرض لتكون مميزة في كافة مؤشرات الأداء، إذ تجمع نخبة من العلامات التجارية المحلية والدولية وذلك عبر الشراكة مع نادي صقاري الإمارات، لتقديم تجربة فريدة ومميزة تعكس عمق الثقافة الإماراتية وأصالتها، وجاذبيتها الدولية مع الالتزام بمعايير الاستدامة في ما يتعلق برياضات الصيد والقنص المستدام.

وتشهد نسخة 2025 من المعرض، سلسلة من مزادات الصقور الاستثنائية، إذ تنظم على مرحلتين، الأولى أيام 16 و17 و23 و24 أغسطس الجاري حضوريا، ويمكن المزايدة أيضا إلكترونيا على كوكبة من الصقور المتميزة، بينما ستكون المرحلة الثانية أيام 30 و31 أغسطس و6 و7 سبتمبر 2025، وهي مزادات تفتح أبوابها للمشاركين من داخل الدولة وخارجها، وصممت هذه الفعالية لتقديم تجربة شاملة تجمع بين الأصالة والحداثة، مع ضمان الشفافية الكاملة عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالمزادات.

ويقدم المعرض لزواره فرصة فريدة للاستمتاع بعروض ثقافية وتاريخية حيّة تروي حكايات التراث العريق للمنطقة، كما يتعرفون على أحدث التقنيات والمنتجات في مجالات متعددة تشمل الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والتخييم والسفاري، وصيد الأسماك والرياضات البحرية، وكذلك الفنون والحرف اليدوية والمغامرات في الهواء الطلق.

ونظرا إلى قدرته المتزايدة على جذب العارضين والخبراء وعشاق رياضات الصيد والقنص عالميا، تقدم نسخة 2025 من المعرض تجربة هي الأكثر تنوعًا وجاذبية على الإطلاق، فبدءا من عروض الصقارة والفروسية، وصولا إلى ورش العمل التفاعلية، يسعى المعرض لاستعراض العلاقة التي تربط بين التقاليد التراثية العريقة والابتكار، وهي السمة المميزة في المشهد الثقافي والتراثي الغني والفريد للدولة.

تطوير مستمر

الصيد والفروسية من أبرز عناصر التراث الثقافي في الإمارات
الصيد والفروسية من أبرز عناصر التراث الثقافي في الإمارات

شهدت الدورة الـ21 التي نظمتها مجموعة أدنيك العام الماضي، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، لأول مرة، تضاعف مساحة المعرض بما يزيد عن 14 مرة مقارنة مع الدورة الأولى في عام 2003، فيما زاد عدد الشركات العارضة بمقدار 43 مرة في دورته الماضية لتصل إلى 1742 شركة وعلامة تجارية مقارنة مع الدورة الأولى، كما تضاعف عدد الدول المشاركة لتصل إلى 65 دولة في دورة عام 2024 مقارنة مع 14 دولة في الدورة الأولى.

ويواصل الحدث تطوير فعالياته عاما بعد عام، إذ يدمج المعرض تقاليد دولة الإمارات وتراثها الثقافي مع أحدث الابتكارات بما يخلق فرصا جديدة وسط أجواء تفاعلية تلبي ذوق كافة الفئات العمرية في مجتمع دولة الإمارات وتبرز المغامرات وأساليب الحياة الخارجية.

كما يمكن لزوار المعرض من هواة الصيد والفروسية أو المتحمسين لاستكشاف التراث الثقافي للمنطقة التعرف على المعارض الثقافية والعروض التقليدية والتاريخية الحية التي تحتفي بالتراث الغني لدولة الإمارات، والتي ما انفكت توسع أنشطتها ومعروضاتها والفعاليات المصاحبة.

يذكر أن مجموعة أدنيك قد أعلنت عن تنظيم النسخة الأولى من المعرض الدولي للصيد والفروسية العين 2025، التي ستقام في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2025 في مركز أدنيك العين، والذي يُعدُّ امتدادا لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي تنظمه مجموعة أدنيك، وستقام النسخة الأولى على مساحة تتجاوز الـ12 ألف متر مربع، وتستعرض آخر الابتكارات والمعدات والتقنيات الحديثة المتخصصة في هذه القطاعات.

ويعتبر الصيد والفروسية من أبرز عناصر التراث الثقافي في الإمارات، وترتبط بهما العديد من الممارسات التي ترسخت على امتداد قرون في نسيج المجتمع الإماراتي.

 ويأتي معرض أبوظبي للصيد والفروسية احتفاء بكل ما يتعلق بهذا التراث العريق، إذ يعمل على تثمينه وتناقله بين الأجيال بوسائل مبتكرة، علاوة على الجانب العلمي من ندوات تبحث في ملامح هذا الإرث وطرق تحقيق استدامته.

13